منتديات الكوثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
●● اللهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ●● سُبْحَانَ اللهِ ●● الحَمْدُ للهِ ●● لا الهَ إلا الله ●● اللهُ أكْبَرُ ●●
[قال رسول اللّه صلى اللّه عليه واله وسلم‏:‏ ‏[[ ‏والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين‏
"يا رسول الله فداك، نفسي ودمي وابي وامي واهلي وولدي وكل مالي وما خولني ربي، فداء كرامتك وارضك وشرفك"

 

 ●●●دهاء الملك والعجوز ●●●●

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكوثر
الكوثر
الكوثر


عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 25
الموقع : العراق:بغداد

●●●دهاء الملك والعجوز ●●●● Empty
مُساهمةموضوع: ●●●دهاء الملك والعجوز ●●●●   ●●●دهاء الملك والعجوز ●●●● Emptyالأحد يوليو 01, 2012 2:23 am


قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم " الفراسة " ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة:
كان سأروي في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:

الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.

كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkawther.hooxs.com
 
●●●دهاء الملك والعجوز ●●●●
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكوثر  :: الأقسام العامة :: القصص والروايات - القصص والحكايات - القصص والعبر-
انتقل الى: