منتديات الكوثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
●● اللهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ●● سُبْحَانَ اللهِ ●● الحَمْدُ للهِ ●● لا الهَ إلا الله ●● اللهُ أكْبَرُ ●●
[قال رسول اللّه صلى اللّه عليه واله وسلم‏:‏ ‏[[ ‏والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين‏
"يا رسول الله فداك، نفسي ودمي وابي وامي واهلي وولدي وكل مالي وما خولني ربي، فداء كرامتك وارضك وشرفك"

 

  تلك هى الحياه ...............

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكوثر
الكوثر
الكوثر


عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 25
الموقع : العراق:بغداد

 تلك هى الحياه ...............  Empty
مُساهمةموضوع: تلك هى الحياه ...............     تلك هى الحياه ...............  Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 1:22 pm

تلك هى الحياه ...............

:
[size=29]:
:
هنا سأخبرك اليوم، معنى الحياة على حقيقتة التامة،
لتري الحياة بوضوح تام تام، كوضوح الشمس،
بيان البيان،
سترينها كما لم تريها من قبل، بكل بساطة وسلاسة،
وكوني واثقة أن ما سأخبرك به الآن عن معنى الحياة،
هنا بالذات، هو الحقيقة الوحيده فقط،
ولا حقيقة أخرى غيرها،
وأن كل ما توصف به الحياة على لسان الفلاسفة او العباقرة
إن كان مخالفا لما سأكتبه لك هنا، فهو كذب وتدليس،
لأن الحياة في حقيقتها لا يختلف عليها اثنان
ولا تحتمل الأراء، هي بكل بساطة شيء واحد،



وما سأخبرك به هنا ليس رأيي الشخصي، وليس بنظرية وضعية
تحتمل التأويل أو الجدل أو تتغير وفق الموضة،
إنما هي حقيقة تامة، يشع بنورها كتاب الله وسنة نبيه،
تعلمه علم اليقين كل الاديان السماوية، جميعها دون استثناء،

الحقيقة تقول بأن:


الحياة، ليست سوى مسرح اختبار، نلعب فيها الادوار،
والشاهد الوحيد الاوحد والقيم الحكم القسط العدل، هو الله،
يشهد دورك في فيلم الحياة القصير القصير جدا،
ربنا الذي اعطاك دورا يتناسب مع امكانياتك فهو يعلم بها جيدا،
ولهذا قدم لك الدور الذي يعلم ان سواه لا يناسبك،
فولدت بدورك في الحياة، في عائلة ما، في بيئة وضروف ما،
تتناسب مع امكانياتك ايا كانت،
ليرى كيف ستستغلينها وتلعبين دورك فيها، وكيف ستؤثرين على الحياة وعلى الآخرين من خلال ذلك الدور،
كيف ستديرينه، هل ستقبلينه كما هو،
أم ستطوريه، وتبدعي فيه، وتثريه،
هل ستغضبين منه، وتلفضينه، وتندبين حضك فيه،
أم ستنظرين جيدا،
وتبصرين أجمل مافيه، إنه يراك الأن، وفي كل ان، إنه يبصرك
[size=16]ويحصي كل انفاسك،
وخلجات نفسك،
هل كنت تشعرين بذلك من قبل،
وهل فكرت في كل يوم أن ثمة شاهد في هذه الدنيا يراك،
وأن كل ما تقومين به، مشهود مشهود،
بت تعلمين الان،
أهلا بك، إلى مسرح الحياة، حيث يجتمع المختبرون الواعون،
فمجرد ان تدركي ذلك بت واعية، وبات بامكانك الانضمام إلينا.
اليوم فلتبدأ الحياة يا صديقتي، وحبيبتي في الله،
وإليك الفيلم بكل تفاصيله، وكل ما فيه

قبل لحظات فقط،
مجرد لحظات، كنت تمثلين الدور،
وكان الشاهد كما هو الان يراك،
لكن قلبك لم يكن حاضرا،
بات الان معنا، فأهلا به
إلى اللحظة التي ستبدأ فيها الحياة،

إن الله يراك، وأنت الان تشعرين، بذلك،
والدور الذي كنت لا تحبين ، بت الان أكثر تقبلا له،
لأنك ادركت أنه الدور الوحيد الذي كان يناسبك
لتدخلي بوابة الاختبار،
وأن ما فيه من امكانيات هي الوحيدة التي ستسعفك للنجاة،
فاستغليها جيدا،
وعلى ساحة الحياة جعل الله لك، الكثير من الخير،
القليل من الشر، بدليل كثرة المباحات، قلة المحرمات..!!!
ثم اعطاك فترة زمنية محدودة، لتجمعي ما استطعت من الخير،
وتتجنبين ما استطعت من الشر،
قبل ان تسدل الستار على دورك، ويبدأ التقييم، والحساب،
ثم اصدار القرار،
لكنه لم يخبرك ابدا، كم هي تلك المدة، التي جعلت لك،
لا أنت ولا غيرك يعلم، إنها من الأسرار،
وهذا الاجراء، امر حكيم، من لدن حكيم، ليبدوا الامر بالنسبة لك،
مشجعا اكثر، ويجنبك التسويف والتفريط والاسراف،
فتكوني دائما مستعدة لأية لحظة يسدل فيها الستار،
تخيلي، كم من الخير ستجمعين، تحسبا، للوقت المحدود المدة،
الغير معلوم الفترة، ... ذلك هو تقدير القدير الحكيم

كذلك فإن الله يريدك ان تكوني مؤثرة فيمن حولك بالخير،
لا تستعجلي سنشرح كل شيء بالتفصيل،
وسنشاهد أجمل وأروع فيلم في العالم،
الفيلم الذي يحمل بطولتك أنت لا غيرك،
هل أنت مستعدة،
هيا بنا،
اليوم فلتبدأ الحياه
هل شاهدت يوما، لعبة ما، حيث على اللاعب
أن يجمع بعض الاشياء المربحة،
في فترة زمنية محددة، ثم تحصى عدد تلك الأشياء،
فكلما زاد عددها ربح اللاعب،
هل رأيت مثل هذه الالعاب،
ماذا رأيت فيها أيضا غير اللاعب
والأشياء التي عليه جمعها،
بالطبع، بعض الصعوبات، لا بد منها،
لكي يصبح الامر واقعيا أكثر، ومنصفا،
وفي الحقيقة، فإن الصعوبات تشحذ الهمم،
في اللعبة يضاف شخص مربك، يربك اللاعب،
ويحاول تعطيله عمدا عن هدفه،
كذلك فإن الاشياء التي على اللاعب جمعها لا تكون واضحة كثيرا،
بل ملبدة، كأن تكون هناك قطع اخرى مشابهة للقطع المرادة،
لكنها مختلفة في شيء مثل المادة التي صنعت منها، وغير ذلك،
أو تكون القطع مخبأة تحت التراب وعلى اللاعب أن يبحث عنها ليجدها،
أو تكون مدسوسة في الطين أو بين ثنايا الاشياء،
أي ان اللعبة تصبح اصعب، بعض الشيء، لماذا...؟؟
اليوم فلتبدأ الحياه

كلما كانت الجائزة كبيييييييييييييييييرة كلما كانت اللعبة أصعب،
وكل ينال جائزة على قدر ما جنى في تلك اللعبة فكل قطعة صحيحة يجلبها،
يفوز بنقطة، مثلا،
لكن هناك بعض القطع، تعادل مئات او آلاف النقاط، لماذا...؟؟
لانها تخبأ في مكان أصعب، او انها أكثر ثقلا في الحمل،
أو ان المربك الشرير، يحرسها بشدة،


ما رأيك، ..... هل أوحت لك هذه اللعبة بشيء ما....؟؟؟


بالضبط،

هذا ما أردت قوله،

نحن نعيش هذه اللعبة يوميا،
إنها لعبة، مؤلمة شاقة، لكنها أيضا، ممتعة،
ابتسمي، فأنت لا زالت هنا، لم تسدل الستائر على دورك بعد
اطال الله في عمرك، بالخير،
لعلك تتساءلين الآن، لما يلعب اللاعبون هذه اللعبة..؟؟
لأسباب عدة، تدفعهم للاستمرار في اللعب، مثلا،
ثمة متعة حقيقة في اللعب، متعة خاصة جدا،
تجعلك تحبين الحياة، أقصد اللعبة،
سواء كنت ماهرة أم لا،
لكن حينما يكون اللاعب متقاعسا، كئيبا، كسولا،
لا يفهم روح اللعبة،
لا ينجح، يموت، قبل ان تسدل الستائر،
والسبب الاخر، الجائزة،
كلنا نحب الجوائز، ليس لذاتها فقط، ولكنها تجعلنا نفخر بانفسنا،
ونرضى عن ذواتنا، ونشعر كم نحن طيبون، ومميزون حقا،
وكذلك كلما كانت الجائزة كبيرة، كلما كان حماسنا للعب اكبر،
وبصراحة شديدة، حينما تكون المكافأة ستجعلك سعيد سعادة لا نهاية لها،
فإن كنت انسان طبيعي، وتحب نفسك وتحترمها،
فإنك بالتأكيد ستبذل قصارى جهدك لتنجح فيها،
لكن البعض يعتقد أن المكافأة غير موجوده،
والمشاهد اسطورة، مثل هذا لا يلعب، وإنما يلعق أرض المسرح،
فأرض المسرح، هي كل ما يملك، لأنه لا يعتقد أن ثمة ما هو افضل خلفها،
أحب هذا النهج في التفسير، إنه يجعلني اوصل الصورة
بطريقة اكثر قربا، فأبقي معي رجاء،
لدي الكثير لأجعل حياتك باذن الله، قطعة من الجنة على الارض،
اليوم فلتبدأ الحياه
مادمتي هنا،
فأعتقد أن حياتك بدأت،
أو ستبدأ حالا،
فكوني مستعدة
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkawther.hooxs.com
 
تلك هى الحياه ...............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكوثر  :: الأقسام العامة :: القسم العام-
انتقل الى: