[rtl]منظومة تمّ[/rtl]
[rtl] أتم – أكمل – أتقن - أحسن [/rtl]
[rtl]أتم : من فعل تمّ كما في قوله تعالى (ثم أتموا الصيام إلى الليل) سورة البقرة . ويقال فلان تام الخُلًق أي ليس فيه نقص كمّي فكل تام يسبقه نقص . النقص هنا يكون كمّاً.[/rtl]
[rtl]أكمل: وكامل مثل كامل الخلق هو تام مضاف إليه جمال وعكسها ناقص، والنقص هنا يكون كيفاً بمعنى معنوي أو حسّي أو سلوكي وكل كامل يسبقه قًبح. وكل كامل تام وليس كل تام كامل فالإنسان الكامل تمّ خلقه ثم زيد. فالكمال زيادة على أصل الخِلقة وهذا يقتضي عنصرين/ الإتقان والحُسن.[/rtl]
[rtl]أتقن والإتقان: هو الإحكام وهو ربط القواعد الكلّية بجزئياتها، ويقال رجل تقن أي الرجل الحاذق. والتقن هو ما تقوم به الحياة من المعادن النفيسة (صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) سورة النمل.[/rtl]
[rtl]أحسن والحُسن: هو الإحسان أي تجميل الشيء. (حسن ثواب الآخرة)[/rtl]
[rtl]يُسمّى الشيء كاملاً إذا كان متقناً وجميلاً. ويقال أتممت الشيء بمعنى كان ناقصاً فأتممته. وإذا أتقنت الشيء وأحسنته فهو كامل. والتمام شرع والكمال ذوق.[/rtl]
[rtl]لكي تتم الصلاة لا بد من أن لا تُنقص منها ركعة أو ركناً ولكي تكمل الصلاة يجب أن لا تنقص كيفاً أي يكون فيها لإتقان وأحسّنه. وتمام الدين للجميع أما كماله فلا يكون إلا لبعد الصالحين المحسنين فالناس لا يتفاوتون بالتمام (فمثلاً الصلاة كل الناس متساوون بها وكذلك الصيام) ولذا جاءت الأحكام في القرآن الكريم بكلمة أتموا (وأتموا الصلاة، ثم أتموا الصيام، وأتموا الحج والعمرة) ولكن يتفاوتون بالكمال لأن كل إنسان يتقن عبادته بشكل يختلف عن غيره.[/rtl]
[rtl](والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) سورة البقرة آية تأتي الآية بكلمة كاملاً للدلالة على كيفية الإرضاع لا على كيته لأن الإتمام عُرف أنه سنتان.[/rtl]
[rtl](وكلوا واشربوا .. ثم أتموا الصيام إلى الليل) سورة البقرة ، التمام في الآية تمام عددي من الفجر إلى المغرب وهو تمام شرع في هذه الآية أما في قوله (ولتكملوا العدة) فهو يعني حتى يكون رمضان كفارة لكل الذنوب، لا فيه غيبة ولا نميمة وفيه طعام حلال وكل ما يُحسّن الصوم. فالتمام إذن لإسقاط الفرض (وهو تمام عددي) والكمال هو للترقي في الجنّة (مثل كيفية الصيام) مصداقاً لقوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) سورة آل عمران ، أكملت فلا مزيد وأتممت فلا نقص.[/rtl]
[rtl]وتمام الصلاة أداؤها بأركانها المعروفة فما نقص عن ذلك تبطل الصلاة. أما الكمال في الصلاة فهو الخشوع فيها والمحافظة عليها بعدم ارتكاب الكبائر التي تحبطها والمداومة على الصلاة بصلاتها في موضع الجماعة. والحديث الشريف: الصلاة إلى الصلاة كفارة يتحقق إذا كانت الصلاة كاملة. وصلاة الليل كاملة لكلّ من صلاّها وترفع الدرجات لكل من صلاّها.[/rtl]
[rtl]تمام الزكاة بمعنى أن تؤدى نسبتها وهي 2.5% وما أجمع عليه الشرع. أم كمال الزكاة أن تختار أفضل ما عندك لتتصدق به وتقدمه في الزكاة كتقديم أفضل شاة في القطيع بدل أن تكون عرجاء أو غيرها.[/rtl]
[rtl]() سورة البقرة آية، تمام الحج من حيث العدد وقوله تعالى (فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) ليس نقصاً لكن هذه أيام من كمالها كيفاً تنوب عن الفداء.[/rtl]
[rtl]بر الوالدين، كظم الغيظ، العفو عن الناس، الإيثار، القناعة، الصدق في التعامل، إكرام الزوجة، النفقة على الزوجة، كل هذه الأعمال لا تكون إلا كاملة[/rtl]
[rtl]وفي قصة سيدنا موسى u (على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشراً فمن عندك) هذا تمام عددي.[/rtl]
[rtl]وإتمام النعمة هو كل ما احتاج الإنسان إلى نعمة أتمّها الله تعالى عليه[/rtl] | 
الرئيسية 
البوابة 
موضوع: برامج الدكتور احمد الكبيسي-الكلمة واخواتها في القرآن الكريم-8 حرف التاء - منظومة تمّ 