[rtl]منظومة الحُلي [/rtl] [rtl]الحُلي– الزينة – الزخرف- الصِبغة – الرئيا[/rtl]
[rtl]هذه الكلمات تتناول منظومة التجمّل للانسان أو الاشياء وكل كلمة تعطي اسلوباً مغايراً في التجمّل لا تشتمل عليه الكلمة الأخرى.[/rtl] [rtl]زينة: كل شيء يُذهِب الشين والقبيح ويحوله إلى زين أو حسن. الشيء إما زين أو شين، حسنٌ أو قبيح قبحاً مادياً أو معنوياً والزينة هي كل شيء يطغى على قبيح فيصبح جميلاً أو يقلب الشين زيناً. صولة أحد الجُبناء زينة له إذا قلبت رأي الناس فيه من جبان إلى شجاع. قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) الكهف) فالأرض بجبالها وأنهارها قبيحة والله تعالى زيّنها بالحدائق والمروج وبدون هذه الزينة فالأرض في غاية القبح. وقال تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) الملك) (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) الصافات) فماذا لو كانت السماء كلها ظلمة؟ الأصل الظلمة الدامسة لكن الله تعالى زيّن السماء الموحشة السوداء المظلمة بمصابيح أزالت قبح ظلام السماء.[/rtl] [rtl]الحِلية: هي جميلة في حد ذاتها لكنها لا تزيل القبح بل تلفت الأنظار إليها حتى يذهل الناظر عن قبح من يحملها. فالمرأة البشعة تعلّق مثلاً عقداً من اللؤلؤ في غاية الجمال يستولي على أنظار الناس فيعجبهم فيذهلون عن قبح هذه المرأة. قال تعالى (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) الزخرف) (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ (148) الاعراف).[/rtl] [rtl]الصِبغة: التلوين الذي يدل من مراءه عن قبح أو جمال. وقد تكون صبغة جميلة أو صبغة قبيحة فإذا كان التلوين جميلاً كان ما تحته جميلاً وإذا كان قبيحاً دلّ على أن ما تحته كذلك. قال تعالى في سورة البقرة (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)) . والتلوين الذي يلوّن الوجه أو الثياب الظاهرة (شرحنا سابقاً الفرق بين الثياب واللباس فقلنا أن الثياب هي للتجمّل أما اللباس فهو ملاصق للجسد لا يُنزع إلا للضرورة). تلوين الثياب غاية في الدلالة على الذوق وأصباغ الوجه تدلّ على ذوق المرأة. الله تعالى يقول ما من وجه أجمل من وجه الدين من حيث أنه جعل الاختلاف أساس في الكون (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) هود) واختلاف ألسنتهم وألوانهم والثمرات والجُدد والزهور فماذا لو جعل الله تعالى الزهور لوناً واحداً أو كانت كل الألوان بيضاء؟ الاختلاف أساس الحياة والاختلاف في الدين الواحد أساس له واختلاف المفسرين فِطرة فطر الله تعالى الناس عليها ولو كان هناك تفسيراً واحداً لجمد الناس عليه وما أقيمت الفرائض. وزينة الاختلاف أن ترضى بالآخر وإن توافقه إلى حد ما. أي الأديان في الأرض وأي المذاهب تقبل بالآخر؟ هناك بعض الفلسفات تقبل بالآخر جزئياً أما الاسلام فيقبل بالآخر (قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) البقرة) هذه صبغة الله تعالى. هل أن المسلم مختار أو يحق له أن يُنكر عيسى وموسى أو دينهم. إن ثلثي أسماء المسلمين هم أسماء أنبياء بني إسرائيل داوود وسليمان وموسى وعيسى فمن من أبناء الديانات الأخرى سمّى ابنه محمد أو أحمد أو عبد الله؟ الاسلام هو المتفوق الأول على كل فلسفات الدنيا من حيث شرعية الاختلاف وتعامله مع المختلفين معه من حيث الموضوعية والكرامة والرقي.[/rtl] [rtl]الصبغة التي صبغ الله تعالى بها وجه الاسلام هي في غاية الجمال بحيث لا يفرّق بين انسان وانسان فأول آية في القرآن (الحمد لله رب العالمين) وآخر آية (رب الناس). اختص الاسلام بهذه الصفة الجميلة ولا نجدها عند غير المسلمين.[/rtl] [rtl]الرئي: التزيين بالشارات كالتاج مثلاً. ملك قصير قبيح ما إن تضع على رأسه التاج حتى يلفت الأنظار إليه فيبهر الرائي به نظراً لجماله. وفي قصة ملكة سبأ قال تعالى (ولها عرش عظيم) هذا رئي تزينت به. والأوسمة والشارات إذا كانت تختص بقوم معينين لهم مقام رفيع يسمى رئيا (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) مريم) فالرئي هو التجمل بالنياشين وهو الجمال والبهاء والجلال الذي يأتس من ملابس معينة وأو سمة وشارات وتيجان ونياشين تزيّن صاحبها وتجمّله. وقديماً كانت العمائم تميّز العلماء.[/rtl] [rtl]ومن الرئي أُخذ الرياء فالذي يرائي بعمله أو ملابسه كالذي كان يلبس الملابس الطويلة في الجاهلية في غاية الخيلاء لهذا شرّع الاسلام قِصر الثوب فلما زال الخيلاء ولم يعد الثوب الطويل دليل الخيلاء عاد الأمر إلى ما كان عليه.[/rtl] [rtl]التجمل والتزيّن والكلام في الحلي كثير ولقد تكلن الفقهاء في حلاله وحرامه (من لم تتزين لزوجها فقد صلف عنها) أي صرف عنها. والكثير تكلم في زكاة حلي المرأة ومنهم من يقول أن لا زكاة في الحلي المستخدمة للزينة ولكن حد الزينة المشروع هو قلادة وقرط وخاتم واسورة وما زاد عن ذلك فهو كنز للحلي وبدون أداة زكاته مصيبة كبرى وقد شاع خطأ كما قلنا أن لا زكاة عليها والمقصود بهذا القول حد الحلي في عهد الرسول r وأقول أن الكَنْز الذي يشيع الآن خطر على المرأة إن لم تؤد زكاته وكما قلت المعفو عن الزكاة هو القليل الذي تلبسه الزوجة لزوجها في بيتها.[/rtl] [rtl]الزينة والتزين ينطبق عليها الأحكام الخمسة وهي (حرام- واجب – مندوب – مكروه – مستحب):[/rtl] [rtl]حرام: ما رآه أجنبي: قال تعالى (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور) أي العينان مع الكحل واليدين بدون خواتم.[/rtl] [rtl]وما عدا ذلك تزين المرأة لزوجها واجب وتزين الرجل عند دخل المسجد واجب (زينة في ملبسه ومشيته ورائحته) وزينة في الكلام والهمس (يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) الاعراف) وفي المأكل والملبس والطهارة والرائحة.[/rtl] [rtl]المندوب: في كل حال المسلم نظيف جميل رقيق والطيب من سنن الأنبياء وعلى المسلم أن يكون نظيفاً وملابسه نظيفة ومطالب أن يكون نظيفاً طاهراً. "إن الله يحب المتبذّلين" جميل متناسق ولو كان رخيصاً.[/rtl] [rtl]والزينة المحرمة هي كل ما يلفت نظر الأجنبي ويستهويه..[/rtl] [rtl]والزينة أنواع:[/rtl] [rtl]زينة نفسية كالعلم والاحسان والحِلم والرفق الذي ما كان في شيء إلا زانه وأن تكون مبتسماً.[/rtl] [rtl]وزينة بدنية كالقوة التي تستعمل في طاعة الله تعالى وسلامة الحواس والطول (زاده بسطة في العلم والجسم). ومن زينة الانسان أن يكون عقله وحواسه سليمة (واجعله الوارث منا).[/rtl] [rtl]وهناك زينة اجتماعية أن تكون جميلاً محبوباً متميزاً والأموال والبنون والنفوذ وحُسن النسَب وحُسن الذكر (لسان صدق) والكثير من الجماليات الاجتماعية التي توفر لصاحبها زينة مادية بحيث يقبل الناس عليهم بمودة ومحبة.[/rtl] [rtl]قال تعالى (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات) يمنّ الله تعالى على المسلمين أنه حبب إليهم الايمان والايمان يقبله الجميع لأنهم أحبوه وجعله تعالى زينة في قلوبهم وألغى كل الشين عنه. ومن جمال الدين أنه يوضح الهدف أهاداف الحياة وما بعد الموت وأزال القلق وأورث الطمأنينة وأزال الاضطراب وأورث الأمن وأزال الخوف وأزال النجاسة وأحلّ الطهارة وأزال الوساطة وأحلّ الزكاة وأزال القوة وأحلّ الرحمة وأزال الشحناء وأحلّ المحبة وأزال البخل وأحل السخاء وأزال الربا وأحلّ اليقين وأزال البغضاء وأحلّ المحبة. ومِنن الله تعالى على الأمة هي التي أدّت إلى أن نحب الإيمان ونحمد الله تعالى عليه (بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ). وقوله تعالى (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) الحجرات) فحدّث ولا حرج فالايمان زين محبب في القلوب ومن جمالياته ذكر الله تعالى (ما من ساعة ألذّ وأبهى من أن تناجي الله تعالى) وقال تعالى في الحديث القدسي: أنا جليس من ذكرني. فإذا ذكرت الله سترى كم هو جميل هذا الإيمان.[/rtl] [rtl]السماء زينت بالكواكب وزينة الانسان الثياب وزينة الصلاة الخشوع وزينة النفس الزكاة وزينة الصوم الصمت وزينة الحج التسامح وزينة الحج التسامح وزينة العلم الحِلم (فالعالم حليم لا يغضب) وزينة الحاكم العدل وزينة التاجر الأمانة وزينة المجالس الشعر وزينة المساجد الآذان وزينة الوليمة حسن الترحيب وزينة الضيف غض البصر وزينة الخروج الهيبة والسخاء وزينة الزوجة التذلل (الكلام الطيب والمعاملة الجيدة "كوني له أمَة يكن لك عبدا") وزينة العمل الصالح الدوام وزينة الصداقة التغاضي وزينة الجوار التواصل وزينة الغنى التواضع وزينة التعامل الرفق وزينة الشهوات الحياء والعفّة (زين للناس حب الشهوات) وزينة الحساب يوم القيامة الصلاة قال r في الحديث الشريف: "تزينوا ليوم العرض" وزينة القبيلة الفروسية وزينة الجاه الشفاعة وزينة الليل البكاء من خشية الله وزينة النعمة الشكر (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) النحل) فكلما أعطاك الله تعال نعمة اشكره عليها وقال تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم) وزينة المصيبة قول إنا لله وإنا إليه راجعون.[/rtl] [rtl]في سؤال من إحدى المشاهدات عن قوله (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) الرحمن) أجاب الدكتور الكبيسي أنها تدخل في منظومة التجمّل.[/rtl] [rtl]وأضيف معنى كلمة الزخرف لأنه لم يتم شرحها مع ورودها في المنظومة كما أشار إليها الدكتور الكبيسي في بداية الحلقة:[/rtl] [rtl]الزخرف: هي الزينة المزوّقة (وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35) الزخرف) ومنه قيل للذهب زخرف (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) الاسراء) (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) يونس) وقال تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) الانعام) أي المزوقات من الكلام. (من كتاب المفردات في غريب القرآن للأصفهاني)[/rtl] |